غاليه الاداره
عدد المساهمات : 123 نقاطي : 25673 تاريخ التسجيل : 20/06/2010
| موضوع: تابع سلسلة سيرة الحبيب المطفى صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا الأحد يونيو 27, 2010 4:12 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة كان صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة قال : الله أكبر ، ولم يقل شيئا قبلها ، ولا تلفظ بالنية ، ولا استحبه أحد من التابعين ولا الأئمة الأربعة .
وكان دأبه في إحرامه لفظة : الله أكبر . لا غيرها ، وكان يرفع يديه معها ممدودتي الأصابع مستقبلا بهما القبلة إلى فروع أذنيه ، وروي إلى منكبيه ، ثم يضع اليمنى على ظهر اليسرى فوق الرسغ والساعد ، ولم يصح عنه موضع وضعهما ، لكن ذكر أبو داود عن علي : من السنة وضع الكف على الكف في الصلاة تحت السرة [اضغط هنا] .
وكان يستفتح تارة ب : اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ، اللهم نقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وتارة يقول : وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين
اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي ، واعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعا ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك ، والخير في يديك ، والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك ولكن المحفوظ أنه في قيام الليل .
وتارة يقول : اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل . . إلى آخره . وقد تقدم [في الصفحة رقم 2 .] .
وتارة يقول : اللهم لك الحمد ، أنت نور السموات والأرض ومن فيهن إلى آخره [اضغط هنا] . ثم ذكر [المقصود هنا الإمام ابن القيم صاحب الأصل .] نوعين آخرين ، ثم قال : فكل هذه الأنواع قد صحت عنه .
وروي عنه أنه كان يستفتح ب سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ذكره أهل " السنن " والذي قبله أثبت منه . ولكن صح عن عمر أنه يستفتح به في مقام النبي صلى الله عليه وسلم ويجهر به ، يعلمه الناس . قال أحمد أذهب إلى ما روي عن عمر ، ولو أن رجلا استفتح ببعض ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم كان حسنا .
وكان يقول بعد ذلك : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يقرأ الفاتحة .
وكان يجهر بـ " بسم الله الرحمن الرحيم " تارة ويخفيها أكثر .
وكانت قراءته مدا ، يقف عند كل آية ويمد بها صوته ، فإذا فرغ من قراءة الفاتحة قال : " آمين " فإن كان يجهر بالقراءة رفع بها صوته ، وقالها من خلفه .
وكان له سكتتان : سكتة بين التكبيرة والقراءة ، واختلف في الثانية ، فروي بعد الفاتحة ، وروي أنها قبل الركوع .
وقيل : بل سكتتان غير الأولى ، والظاهر أنهما اثنتان فقط ، وأما الثالثة فلطيفة ، لأجل تراد النفس ، فمن لم يذكرها ، فلقصرها .
فإذا فرغ من قراءة الفاتحة أخذ في سورة غيرها ، وكان يطيلها تارة ويخففها لعارض من سفر أو غيره ، ويتوسط فيها غالبا . | |
|