غاليه الاداره
عدد المساهمات : 123 نقاطي : 25623 تاريخ التسجيل : 20/06/2010
| موضوع: تابع سلسلة سيرة الحبيب المطفى صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا الأحد يونيو 27, 2010 4:17 am | |
| بسم الله الرحمن ارحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- في قراءة صلاة الفجر وكان يقرأ في الفجر بنحو ستين آية إلى مائة ، وصلاها بـ (سورة ق ) [مسلم والترمذي .] وصلاها بـ(سورة الروم ) ، وصلاها ب إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ [مسلم وأبو داود .] وصلاها بسورة إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ [أبو داود والبيهقي بسند صحيح .] في الركعتين كلتيهما ، وصلاها ( بالمعوذتين ) ، وكان في السفر ، وصلاها : فاستفتح سورة ( المؤمنون ) حتى إذا بلغ ذكر موسى وهارون في الركعة الأولى ، أخذته سعلة فركع .
وكان يصليها يوم الجمعة بـ ( الم السجدة ) و هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ لما اشتملتا عليه من المبدأ والمعاد ، وخلق آدم ، ودخول الجنة والنار ، وذكر ما كان وما يكون في يوم الجمعة ، كما كان يقرأ في المجامع العظام ، كالأعياد والجمعة بـ (سورة ق ) ، و ( اقتربت ) و ( سبح ) و ( الغاشية ) .
2- هديه في القراءة في باقي الصلوات وأما الظهر ، فكان يطيل قراءتها أحيانا ، حتى قال أبو سعيد : كانت صلاة الظهر تقام ، فيذهب الذاهب إلى البقيع ، فيقضي حاجته ، ثم يأتي أهله فيتوضأ ، ويدرك النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى مما يطيلها . رواه مسلم ، وكان يقرأ فيها تارة بقدر الم تنزيل السجدة [أحمد ومسلم .] وتارة بـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى [أبو داود والترمذي وصححه وكذا ابن خزيمة ( 1 / 67 /2 / 2 ) .] وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ [أبو داود والترمذي وصححه وكذا ابن خزيمة ( 1 / 67 / 2 / 2 ) .] .
وأما العصر ، فعلى النصف من قراءة الظهر إذا طالت ، وبقدرها إذا قصرت .
وأما المغرب ، فكان هديه فيها خلاف عمل الناس اليوم ، فإنه صلاها مرة بـ ( الأعراف) في الركعتين ، ومرة بـ ( الطور ) [البخاري ومسلم .] ومرة بـ ( المرسلات ) [البخاري ومسلم .] .
وأما المداومة على قراءة قصار المفصل فيها ، فهو من فعل مروان [اضغط هنا] . ولهذا أنكر عليه زيد بن ثابت قال ابن عبد البر روي عنه أنه قرأ في المغرب بـ ( المص ) [البخاري وأبو داود .] وبـ ( الصافات ) ، وبـ ( الدخان ) و سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وبـ( التين ) [الطبراني والمقدسي بسند صحيح .] وبـ ( المعوذتين ) وبـ ( المرسلات ) وأنه كان يقرأ فيها بقصار المفصل ; وكلها آثار صحاح مشهورة .
وأما عشاء الآخرة ، فقرأ صلى الله عليه وسلم فيها بـ ( التين ) [البخاري ومسلم والنسائي .] ووقت لمعاذ فيها : بـ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وبـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ونحوها .
وأنكر عليه قراءته فيها بـ ( البقرة ) وقال له : أفتان أنت يا معاذ ؟ فتعلق النقارون [الذين يجعلون صلاتهم كنقر الديكة .] بهذه الكلمة ، ولم يلتفتوا إلى ما قبلها وما بعدها .
وأما الجمعة ، فكان يقرأ فيها بسورتي ( الجمعة ) و ( المنافقين ) [مسلم وأبو داود .] وسورتي : ( سبح ) و ( الغاشية ) [مسلم وأبو داود .] .
وأما الأعياد ، فتارة يقرأ بـ ( ق ) و ( اقتربت ) [مسلم وأبو داود .] كاملتين ، وتارة بـ ( سبح ) و ( الغاشية ) [مسلم وأبو داود .] وهذا الهدي الذي استمر عليه إلى أن لقي الله عز وجل .
ولهذا أخذ به الخلفاء ، فقرأ أبو بكر في الفجر سورة ( البقرة ) حتى سلم قريبا من طلوع الشمس [اضغط هنا] . وكان بعده عمر يقرأ فيها بـ ( يوسف ) و ( النحل ) و ( هود ) و ( بني إسرائيل ) ونحوها .
وأما قوله : أيكم أمّ الناس فليخفف فالتخفيف أمر نسبي يرجع فيه إلى ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم ، لا إلى شهوات المأمومين .
وهديه الذي كان يواظب عليه ، هو الحاكم في كل ما تنازع فيه المتنازعون .
وكان لا يعين سورة بعينها لا يقرأ إلا بها ، إلا في الجمعة والعيدين .
وكان من هديه قراءة السورة ، وربما قرأها في الركعتين . وأما قراءة أواخر السور وأوساطها ، فلم يحفظ عنه .
وأما قراءة السورتين في الركعة ، فكان يفعله في النافلة . وأما قراءة سورة واحدة في ركعتين معا ، فقلما كان يفعله .
وكان يطل الركعة الأولى على الثانية من كل صلاة ، وربما كان يطيلها ، حتى لا يسمع وقع قدم . | |
|